دور العلاقات الاجتماعية والأسرية في اثراء فن النحت المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير قسم التربيه الفنيه كليه التربيه النوعيه جامعه اسيوط

2 استاذ النحت ووكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث الاسبق – كليه التربيه النوعيه – جامعه اسيوط

3 استاذ الطباعه المساعد بقسم التربيه الفنيه – كليه التربيه النوعيه – جامعه اسيوط

المستخلص

احتلت الأسرة علي مر العصور حيزاً كبيراً من المناهج التشريعية السماوية والوضعية ، وشغلت قضاياها طويلاً بال المفكرين من مختلف الاتجاهات الفلسفية ، الاجتماعية ، النفسية التربوية ، الاقتصادية ، القانونية ، الطبية ، الأدبية والفنية من منطلق أن الأسرة أم المجتمع . (1)
ومن هنا يلعب المناخ الأسري دوراً محورياً المتمثل في العلاقات بين أفراد الأسرة بعضهم بعضاً دوراً محورياً في بناء المجتمع وكذلك مدي إشباع الأسرة لحاجات أفرادها ، وطبيعة المظاهر الاجتماعية التي تدور داخل الأسرة ، وفهم كل فرد من أفراد الأسرة لدوره والتزامه بهذا الدور ، وتحمل تبعاته ومسؤولياته ، كل هذا يؤثر بلا شك علي الصحة النفسية للأسرة ، كما تترك آثارها علي شخصية الأبناء وانماط سلوكهم ، وأساليب توافقهم الشخصي والاجتماعي لذا يصبح من الأهمية دراسة المظاهر الاجتماعية والأسرية للأفراد داخل الأسرة
وتكمن المظاهر الاجتماعية والاسرية في صعيد مصر من خلال تلك الأدوار التي يقوم بها كل فرد متأثراً بتلك العادات والتقاليد والأعراف السائدة والمتوارثة عبر الأجيال التي يتسلمها كل جيل عن الجيل الذي يسبقه وهكذا ، تلك الأفراد التي تعبر بمشاعر وأحاسيس في كل صورها من الحب والكره والقبول والرفض والتعاون والفردية والتلاحم والهروب والكثير والكثير من المشاعر التلقائية التي تعبر عنها تلك العلاقات من خلال علاقاتها بنفسها وبالآخرين
 

الكلمات الرئيسية