دراسة تحليلية لأسلوب أداء أوتورينو رسبيجي علي آلة الفيولينة في القرن العشرين.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس المساعد بقسم التربية الموسيقية - كلية التربية النوعية - جامعة أسيوط

المستخلص

تحتل آلة الفيولينة مكانة مرموقة بين الآلات الموسيقية منذ العصور الأولي حتي الآن، كما إنها توجت علي رأس باقي الآلات وذلك لأنها تجمع بين التعبير والمهارات الأدائية لأئحتوائها علي مساحات صوتية متنوعة كما انها قريبة من الأصوات البشرية([1]). وهذا ما دفع الكثير من المؤلفين للكتاية لهذة الآله، ويرجع ذلك إلي التقدم في تطوير آساليب العزف عليها خلال القرن العشرين وظهور العديد من التكنيكيات الحديثة في هذا العصر الذي كان له أثره الواضح علي آلة الفيولينة.
يعتبر القرن العشرين عصر التجديدات خاصةً في المؤلفات الآلية التي كانت لها اثرها الواضح علي اسلوب وأداء هذه المؤلفات وذلك لظهور عناصر تكنيكية حديثة، لذا يتميز القرن العشرين بالأعمال الموسيقية الإبداعية المختلفة الاتجاهات والأساليب لدرجة قد توحي لنا بإنعدام وجود رؤية محددة لفناني هذا القرن، فالموسيقي بين نهاية العصر الرومانتيكي وبداية القرن العشرين هي حركة انتقالية أدت إلي تولد شعوراً جديداً بين الفناين([2]).
ويعتبر أوتورينو رسبيجي Ottorino Respighi (1879م- 1936م)(*) من أهم مؤلفي القرن العشرين الذين أهتموا بالعزف والتأليف علي آلة الفيولينة وإظهار آساليب الآداء المختلفة عليها، فمؤلفاته تحتوى علي العديد من تقنيات القرن العشرين لآلة الفيولينة والتي يجب علي دارسآلة الفيولينة أن يكون علي دراية بها لرفع مستوي أدائه علي الآلة([3])..

الكلمات الرئيسية