القيم الجمالية للنحت الصرحي والافادة منها في استحداث أعمال نحتية جدارية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كليه التربيه النوعيه - جامعه اسيوط

2 استاذ النحت -كلية التربية النوعية جامعة اسيوط

3 استاذ الطباعه المساعد - كليه التربيه النوعيه - جامعه اسيوط

المستخلص

الملخص:
يعتبر المجال النحتي بصفته أحد مجالات التربية الفنية ، وهو في الوقت نفسه رافد من روافد الفن التطبيقي و الذي يهتم بالخامة وبإضفاء قيم جمالية عليها ، فكان البد أن يتأثر بتلك الحركات الفنية ويتجاوب معها ، ويعتمد على أبعادها الفكرية كمنطلقات جديدة للتعبير عن رؤية تشكيلية معاصرة .
فهو يتضمن فن النحت الأشكال المجسمة ذات الأبعاد الثلاثة، ولوظيفته أهمية كبري من حيث الإحساس بالكتلة والحركة المتجهة الي الفراغات، وتتيح أعمال النحت قديما أو حديثا المتعة الفنية ليس من خلال مشاهدتها فحسب بل عن طريق التوازن والحركة.
والنحت الصرحي دائما ما يبهر المشاهدين بضخامة الجهد المبذول فى إنتاجه ، وهو يقام دائما فى الهواء الطلق لهذا يلعب اللون دورا هاما فى طريقة المشاهدة ، وعادة لا تستخدم الأحجار الناصعة البياض کالرخام ولا شديدة السواد کالبازلت فى التماثيل الصرحية ، کما لا تستخدم الخامات الهشة والتى لا تتحمل العوامل المناخية والبيئية المختلفة ويرتبط التمثال الصرحي بالمکان الذى يقام فيه وما حوله من ارتفاعات وفراغ محيط.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية