القصص التراثية والأستفادة منها في مشغولات فنية للطفل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير- قسم التربية الفنية-كلية تربيه نوعيه-جامعة أسيوط

2 استاذالاشغال الفنية والتراث الشعبي وعميد كلية التربية النوعية-جامعة أسيو ط

3 أستاذ أشغال الخشب ووكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة -جامعة أسيوط

المستخلص

مستخلص البحث :
يميل الإنسان دائماً للتعبير عن ذاته ويعشق الجمال ، وقد مارس الإنسان الفن في كل مجالات الحياة فيبدأ الأطفال بالميل الشديد إلي اللعب ، وحب الأستطلاع ، والتي تثير فى الطفل الأحساس بالجمال ، وتساعده علي تنشيط دوافعه نحو التعبير الفني ، فالطفل شغوف التعلم حديث الإدراك ، وعليه أن يفتح له الآفاق ، ويساعده على الخيال في صور مشغولات فنية مقدمة للطفل محببه ومشوقة تحمل معها معنى الثقافة والحضارة أى ما تقدمه القصص التراثية التى تحافظ على التراث وتمجد الأبطال ، لانه يزخر بتراث عمق تاريخ الأمة بأكملها فهو ضميرها الحي المعبر عن أفرحها وإبداعاتها المختلفة ، ويعد مجال الأشغال الفنية مجالاً شديد التميز فالمشغولات الفنية تحتك بالطفل بشكل مباشر داخل حجرته ، حيث أن الأطفال يدركون مايحيط بهم فى حياتهم بواسطة النظر واللمس والتذوق والشم والمعالجة اليدوية ، وتعد القصص التراثية مصدراً خصباً للحصول على المشغولات الفنية متعدده الاستخدام للأطفال فضلاعن إخراج المشغولة بشكل جمالي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية