دور رموز التراث الشعبي العربي في التربية الفنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير بقسم التربيه الفنيه كليه التربيه النوعيه جامعه اسيوط

2 استاذ الاشغال الفنيه والتراث الشعبي وعميد كليه التربيه النوعيه – جامعه اسيوط

3 استاذ النحت ووكيل كليه التربيه النوعيه لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقه – جامعه اسيوط

المستخلص

يعتبر العمل الفني التجميعي نجده في كثير من الاتجاهات والمدارس الفنية ، مثل البوب آرب وتوجهات السريالية في استعمال تعدد المواد والدادئية وإرهاصاتها في السفارة المختلف واعمال مارسيل دوشامب في الفن الجاهز واعمال بيكاسو في تجاور مواد ضمن بيئة واحدة وهي سطح العمل الفني كون الفن التجميعي تقنية تعتمد القص والصق لتكوين عنصر معين من خلال استعمال اوراق مطبوعة او اوراق جرائد وحتى الفوتوغرافية لخلق شكل محدد وهناك اعمال في الفن التجميعي تعتمد ادخال النفايات والمواد التالفة في انجاز شكل جمالي فتصبح بقايا المعادن والاشياء الجاهزة الصنع المأخوذة من الحياة الاستهلاكية ولتغدو عملا فنية ، وبهذا تمثل حالة تعدد المواد في الفن التجميعي بمثابة لحظة اكتشاف خواص الخاصة ومميزاتها وفاعليته ادخالها ضمن الصنف الجمالي.
كما يعتبر الفن الشعبي  من أهم مصادر الاستلهام لإنتاج أفکار جديدة وتعتبر زخارف الفن الشعبي ذات اصالة حضارية بما يزخر به من مدلولات فکرية واجتماعية ،  فالفن الشعبي مصدر أبداعي في مجالات الفنون التشکيلية لما له من معان مرتبطة مباشرة بعادات الناس وتقاليدها وطقوسها ، وذلك من خلال بعض الرموز المتنوعة التي يتناولها الفنان الشعبي في تعبيراته التشکيلية .

الكلمات الرئيسية