استحداث زخارف مستوحاه من الفن الفارسي وتنفيذها باستخدام اللاسيه الروماني في مجال الملابس والنسيج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة بمرحلة الماجستير

2 أستاذ الملابس والنسيج المساعد - قسم الاقتصاد المنزلى - كلية التربية النوعية - جامعة أسيوط

3 مدرس الملابس والنسيج - قسم الإقتصاد المنزلى - كلية التربية النوعية - جامعة أسيوط

المستخلص

   "تعتبر الزخرفة فن من الفنون التشكيلية , وتعتبر جزاً لا يتجزأ من التراث القومي , كما انها من الفنون الجميلة التي لها مقوماتها وأسسها التى تجعل منها وحدة خاصة , وغالباً ما يتدخل عنصر الزخرفة لإعطاء أى قطعة فنية التميز (ثريا نصر,15,2002).
استطاع الفنان الفارسي أن يقدم للعالم صورة لعظمة تلك الإمبراطورية الفارسية فلجأ إلى النقش الخفيف البروز الذى زخرف به القصور وعكس من خلاله روعة البلاط الفارسي وجلاله والبذخ الذى كان يعيش فيه ملوكهم , تعتبر زخارف الفن الفارسي من افضل الزخارف التي أجمع عليها الأستاذة التي يمكن تنفيذها بفن اللاسيه حيث انتشر فن اللاسيه في جميع أنحاء العالم وتكونت مراكز متعددة لإنتاج هذا الفن وبخاصة بعد القرن السابع عشر حيث أخذ فن اللاسيه أشكالاً ووظائف متعددة الأمر الذى حقق له الاستمرار والبقاء حتى الان , وحين نرصد بدايات للاسيه بوصفه حرفة تراثية قائمة بذاتها فإن الشواهد المادية تبرهن على أن الأساليب الأساسية لصنع اللاسيه والتى كانت تمارس من القرن الخامس عشر وحتى الان كانت معروفة فى العصور القديمة" (دينا كمال, 2,1997). 
"وقد ازدهر فن اللاسيه في مصر بداية من القرن التاسع عشر كموروث ثقافي وخاصة مع انتشار الجاليات الأرمينية والقبرصية واليونانية والتركية في مصر , كما انتشر فن اللاسيه في الأوساط الشعبية بمصر فاستعملت الشرائط المجمعة سواء كانت المصنعة ( الجاهزة ) أو الشرائط التي يقوم الممارس بتجهيزها , و استعملت الغرز الخاصة بفن اللاسيه وهى غرز متعارف عليها مثل غرز (البريد) أي الحواجز أو الأعمدة أو الفستون وغيرها من الغرز التقليدية , وقد تداخلت أساليب الأشرطة المجمعة وغرزها الخاصة المتعارف عليها ببعض العقد الشعبية مثل عقدة الصياد ليجمع اللاسيه المصري بين العديد من التقنيات العديدة " ( دينا كمال,2,1997).

الكلمات الرئيسية

حوار جنوب جنوب
المجلد 1، العدد 3
أكتوبر 2018
الصفحة 104-129

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات