دور الأنشطة الموسيقية في تقويم سلوك العنف لدى طفل المرحلة الأولى من التعليم الأساسي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الباحثة بمرحلة الماجستير

2 * أستاذ الصولفيج والإيقاع الحركي والإرتجال - "المتفرغ" بقسم التربية الموسيقية وعميد - كلية التربية الموسيقية سابقاً- جامعة حلوان .

3 مدرس الصولفيج والإيقاع الحركي والإرتجال - قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية - جامعة أسيوط

المستخلص

   الموسيقي هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العالم كله على إختلاف أجناسه ، ألوانه ، لغاته ، لهجاته ، معتقداته ، أعرافه وعاداته والتي وجدت في كل الحضارات والثقافات وهي لا شك إلهام من الله عز وجل يبثه في وجدان عباقرة هذا الفن ، ويوحي به إلى من اصطفاهم لينهضوا بإبداعه وبيانه ، فما أصوات الأبواق في المعابد ، وأصوات الأجراس في الكنائس، وأنغام نداءات الصلاة من فوق المآذن في المساجد إلا نغمات موسيقي علوية تشدو بها الديانات السماوية فيسمو بها الإنسان وجداناً وانفعالاً ويزداد بها جمالاً وجلالاً .(1)
فالتربية الموسيقية ليست مادة تنمي الإحساس بالجمال فحسب، وإنما تلعب دوراً هاما في التربية الأخلاقية ، وفي تقويم السلوك فنرى أن الأنشطة الموسيقية المتنوعة تعمل على تنمية العديد من النواحي الاجتماعية والعقلية والصحية والانفعالية والجسمية .(2)
والأنشطة الموسيقية بما لها من جاذبية على وجدان الطفل وأحاسيسه فهي أداة تربوية تسهم في عملية النمو الشامل لشخصية الطفل في جميع الجوانب فعن طريق العزف والغناء الجماعي يمكن تنمية التعاون والاتصال بين الأطفال وعن طريق العزف الفردي يمكن تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية عند الطفل ومن خلال الغناء الفردي يمكن عرض موضوعات جديدة وكلمات جديدة ومفاهيم موسيقية يمكن خلالها تنمية القدرات العقلية بمستوياتها المختلفة بدئا من التذكر حتى المستويات العليا كالتفكير والإبتكار والإبداعات .
 

الكلمات الرئيسية